responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 337
وقال ابن عساكر: كانوا من غفار [1].
واستخلف على المدينة: محمد بن مسلمة، وقيل: سباع بن عرفطة، وقيل: عليا. ورجحه ابن عبد البر [2].

[المتخلفون]:
وتخلّف كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، من غير شك حصل لهم، وفيهم نزل: {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [3] [التوبة:
118]، وأبو ذر، وأبو خيثمة، ثم لحقاه بعد [4].

= العدد كان من منافقي الأنصار، وأن المعذرين من الأعراب كانوا أيضا اثنين وثمانين رجلا من بني غفار وغيرهم، وأن عبد الله بن أبي ومن أطاعه من قومه، كانوا من غير هؤلاء، وكانوا عددا كثيرا، وانظر الواقدي 3/ 995، وابن سعد 2/ 165 وفيهما: أن الذين عذرهم، هم من المنافقين، وأما المعذرون من الأعراب فلم يعذرهم. وهذا قول ابن إسحاق 2/ 518 أيضا. وقال ابن حزم /251/، وابن عبد البر/239/: عذرهم.
[1] هذا لابن إسحاق في السيرة 2/ 518.
[2] الدرر/239/، وانظر السيرة 2/ 519، والواقدي 3/ 995، والطبقات 1/ 165 وفيها يقول ابن سعد عن محمد بن مسلمة: وهو أثبت عندنا ممن قال استخلف غيره. قلت: وفي البلاذري 1/ 368 ذكر غير هؤلاء: ابن أم مكتوم، وأبا رهم، ثم رجح ما قاله ابن سعد.
[3] وآخرها: ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ.
[4] أما أبو ذر رضي الله عنه-كما في السيرة، والسند ضعيف كما في الإصابة-: فقد أبطأ به بعيره، فأخذ متاعه فحمله على ظهره ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما أبو خيثمة رضي الله عنه: فإنه لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك دخل على أهله في يوم حار، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه، وقد رشت كل واحدة منهما عريشها، وبردت له فيه ماء، وهيأت له فيه طعاما، فلما دخل قام-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست